Beirut closed its doors in Cairo in 2015.

We hope to see you here and elsewhere soon!

Close

معارض/فعاليات

٩.١٩–
٢٠١٣.١٠.٢٧

الكتابة باليد الأخرى هو الخيال

An Exhibition in Two Studies

عيد سعيد

هو عيد فريد إنديد

نتمنى يبقى عيد مفيد


العودة إلى المدارس، تمام، كمبيوتر محمول شغال، تمام، انتعاش ما بعد الاحتفالات، تمام، على الدراسة والحياة أن تستمرا، اشطفي وكرري العملية.

"
الكتابة باليد الأخري هي الخيال" تستمر، و في ٢١ أكتوبر يبدأ الدرس الثاني، باعمال للفنانين لويس كامنيتزر وأدليتا حسني – بيه وملادن ستيلينوفيتش وملك حلمي بالاشتراك مع سيميون روس. في نفس الليلة أدليتا حسني – بيه تتحدث مع انتونيا الامبي عن بعض الموضوعات التي تطرحها الأعمال الفنية في المعرض: التعليم، علم التربية الراديكالي (الجذري)، والتعليم الذاتي مقابل المؤسسية، نموذج "المدرسة الحرة" والأناركية الجماعية.


الدراسة رقم واحد نظرت إلي التعلّم والتعليم من زاوية اللغة وثقلها والدور الذي تلعبه (بوصفها منظومة ترميزات وعادات متفق عليها) في تعيين قدرة الإنسان على الفكر والفعل، وصوغها وأخيراً تسديد خطاها. تطرح الدراسة الثانية إمكانيات فراغ لم تأت إليه الذات بعد: هل يشجع غياب المرجعيات الخيال السياسي والاقتصادي؟ هل نستطيع إعادة صياغة القواعد التي يفترض فينا أن نلتزم بها؟ تنظر الأعمال الموجودة في هذه الدراسة إلى الحياة خارج مجموعة من المتغيرات التي تحدد تعايشنا، وتعرض طرقاً بديلة لتعضيد الخيال.

لازالت لوحات ملادين سيليلنوڤيتش تحذرنا من أن الصراع بين أيديولوچيتي القرن العشرين قد أدّى إلى سلطة اللغة الأنجلو-ساكسونية في تعريف رأس المال الثقافي (لعمل ما). إن شعر لويس كامنيتزر في التصريحات يحافظ على وجوده في مجموعة مهامه. فبينما يفهم عن مفهوم التعليم أنه يختص بمعرفة التعليمات، يقترح كامنيستر بإدخال الفن كوسيلة للتفاعل مع ومراقبة وامتلاك العالم من خلال المؤسسات والأفكار. إن الأطفال مدعوون إلى التفكير في الحلول ما إذا تم حظر الأهرامات. أي بديل يمكن أن يقترحوه؟ عمل جديد تخيّله الفنان لمعرضه. ففي الورشة التي نُظّمت بالتعاون مع "ألوان وأوتار" ونسّقتها
علياء مسلّم، كان المطلوب من الأطفال في سن ٨-١١ سنوات إعادة التفكير في القوة الرمزية للأهرامات من زوايا مختلفة، واقتراح بدائل حال غيابها.

كذلك فإن الأطفال في فيلم أديليتا حسني-بيه "كروت تذكارية من جزيرة صحراوية" مسئولون. ففي مشروعها طلبت أديليتا حسني بيه من مجموعة تلاميذ في سن ٧-١٠ سنوات من مدرسة ڤيرتروڤي (معهد ابتدائي حكومي يدار ذاتياً، ويتبنّى نماذج تعليمية تجريبية) أن يبنوا جزيرة صحراوية في قاعة مدرستهم خلال ورشة عمل استمرت ثلاثة أسابيع. وفي الفيلم والعمل المركب الناتج عن ورشة العمل هذه نلاحظ كيف يتوصل الأطفال إلى اتفاقات بشأن مفاهيم الإدارة الذاتية، وخفوت المؤسسات، ومسألة صراع القوة والعقاب، قضايا الهجرة، أهمية دور الفراغ العام، والعصيان المدني. ومن خلال ممارسة غير موجهة للأناركية
(
الفوضوية)الجماعية، يعيد الأطفال تصورهم عن المؤسسات، والقوانين الأخلاقية والسلوك. وعلى جزيرة أخرى، ننظر إلى عقل طائر القيثارة الفريد من نوعه، والذي وضع ليعيش على محطة راديو على شبكة الإنترنت. وطائر القيثارة هو طائر أسترالي معروف بمهاراته الصوتية، وقدرته الفائقة على تقليد الأصوات، والتي لا يستخدمها بغرض العرض فحسب، وإنما يستخدمها كوسيلة للبقاء على قيد الحياة من خلال تقليد أصوات الطيور والأصوات الأخرى في بيئته. وفي فيلم "موعد الحكاية مع طائر القيثارة" تقوم ملك حلمي بالاشتراك مع صوت الممثل سيميون روس بمحاولة التفكير فيما يمكن أن يقوله طائر القيثارة،
وكيفيته، وما يمكن أن يخرج من طبيعته، ومن عقله، من ملكة التقليد، من عاداته، من موطنه إذا ما كان هذا الموطن هو جزيرة لراديو على شبكة الإنترنت: مكان بلا أبعاد، بلا طبيعة، بلا بيئة، بلا صدى أو أصوات للتقليد. كيف يمكن للطائر أن يعيش في مستنقع لنصوص كلامية يسمعها، ويردد صداها لنفسه فقط؟
العودة إلى المدارس، تمام، كمبيوتر محمول شغال، تمام، انتعاش ما بعد الاحتفالات، تمام، على الدراسة والحياة أن تستمرا، اشطفي وكرري العملية.
"
الكتابة باليد الأخري هي الخيال" تستمر، و في ٢١ أكتوبر يبدأ الدرس الثاني، باعمال للفنانين لويس كامنيتزر وأدليتا حسني – بيه وملادن ستيلينوفيتش وملك حلمي بالاشتراك مع سيميون روس. في نفس الليلة أدليتا حسني – بيه تتحدث مع انتونيا الامبي عن بعض الموضوعات التي تطرحها الأعمال الفنية في المعرض: التعليم، علم التربية الراديكالي (الجذري)، والتعليم الذاتي مقابل المؤسسية، نموذج "المدرسة الحرة" والأناركية الجماعية.
الدراسة رقم واحد نظرت إلي التعلّم والتعليم من زاوية اللغة وثقلها والدور الذي تلعبه (بوصفها منظومة ترميزات وعادات متفق عليها) في تعيين قدرة الإنسان على الفكر والفعل، وصوغها وأخيراً تسديد خطاها. تطرح الدراسة الثانية إمكانيات فراغ لم تأت إليه الذات بعد: هل يشجع غياب المرجعيات الخيال السياسي والاقتصادي؟ هل نستطيع إعادة صياغة القواعد التي يفترض فينا أن نلتزم بها؟ تنظر الأعمال الموجودة في هذه الدراسة إلى الحياة خارج مجموعة من المتغيرات التي تحدد تعايشنا، وتعرض طرقاً بديلة لتعضيد الخيال.
لازالت لوحات ملادين سيليلنوڤيتش تحذرنا من أن الصراع بين أيديولوچيتي القرن العشرين قد أدّى إلى سلطة اللغة الأنجلو-ساكسونية في تعريف رأس المال الثقافي (لعمل ما). إن شعر لويس كامنيتزر في التصريحات يحافظ على وجوده في مجموعة مهامه. فبينما يفهم عن مفهوم التعليم أنه يختص بمعرفة التعليمات، يقترح كامنيستر بإدخال الفن كوسيلة للتفاعل مع ومراقبة وامتلاك العالم من خلال المؤسسات والأفكار. إن الأطفال مدعوون إلى التفكير في الحلول ما إذا تم حظر الأهرامات. أي بديل يمكن أن يقترحوه؟ عمل جديد تخيّله الفنان لمعرضه. ففي الورشة التي نُظّمت بالتعاون مع "ألوان وأوتار" ونسّقتها
علياء مسلّم، كان المطلوب من الأطفال في سن ٨-١١ سنوات إعادة التفكير في القوة الرمزية للأهرامات من زوايا مختلفة، واقتراح بدائل حال غيابها.
كذلك فإن الأطفال في فيلم أديليتا حسني-بيه "كروت تذكارية من جزيرة صحراوية" مسئولون. ففي مشروعها طلبت أديليتا حسني بيه من مجموعة تلاميذ في سن ٧-١٠ سنوات من مدرسة ڤيرتروڤي (معهد ابتدائي حكومي يدار ذاتياً، ويتبنّى نماذج تعليمية تجريبية) أن يبنوا جزيرة صحراوية في قاعة مدرستهم خلال ورشة عمل استمرت ثلاثة أسابيع. وفي الفيلم والعمل المركب الناتج عن ورشة العمل هذه نلاحظ كيف يتوصل الأطفال إلى اتفاقات بشأن مفاهيم الإدارة الذاتية، وخفوت المؤسسات، ومسألة صراع القوة والعقاب، قضايا الهجرة، أهمية دور الفراغ العام، والعصيان المدني. ومن خلال ممارسة غير موجهة للأناركية
(
الفوضوية)الجماعية، يعيد الأطفال تصورهم عن المؤسسات، والقوانين الأخلاقية والسلوك. وعلى جزيرة أخرى، ننظر إلى عقل طائر القيثارة الفريد من نوعه، والذي وضع ليعيش على محطة راديو على شبكة الإنترنت. وطائر القيثارة هو طائر أسترالي معروف بمهاراته الصوتية، وقدرته الفائقة على تقليد الأصوات، والتي لا يستخدمها بغرض العرض فحسب، وإنما يستخدمها كوسيلة للبقاء على قيد الحياة من خلال تقليد أصوات الطيور والأصوات الأخرى في بيئته. وفي فيلم "موعد الحكاية مع طائر القيثارة" تقوم ملك حلمي بالاشتراك مع صوت الممثل سيميون روس بمحاولة التفكير فيما يمكن أن يقوله طائر القيثارة،
وكيفيته، وما يمكن أن يخرج من طبيعته، ومن عقله، من ملكة التقليد، من عاداته، من موطنه إذا ما كان هذا الموطن هو جزيرة لراديو على شبكة الإنترنت: مكان بلا أبعاد، بلا طبيعة، بلا بيئة، بلا صدى أو أصوات للتقليد. كيف يمكن للطائر أن يعيش في مستنقع لنصوص كلامية يسمعها، ويردد صداها لنفسه فقط؟

القادم

الماضي