مجموعة فنية في إقامة مؤقتة
يقام ضيف بدون مضيف هو شبح في فصلين. الأول يضم معرض من ضيافة كل من بيروت وتاون هاوس ومركز الصورة المعاصرة، ليقدموا بشكل علني ضيوفنا ومضيفينا لبعضهم البعض. الفصل الثاني ينحرف عن صيغة المعرض لتتخذ الأعمال الفنية أشكالا خاصة بها و"تشعر بالترحيب". سوف تدعى بعض الأعمال لرحلة إلى منازل ومكاتب ومساحات جديدة في المدينة ويصبح آخرين موضع تحقيق في ورش عمل وندوات وتظهر على شكل ضيوف مميزين في مشاريع أخرى ولتكون أساسا لأعمال فنية مكلفة واستجابات من ممارسين فنيين محليين وزائرين.
أيمكن للأشباح أن تتواجد دون مضيفينها؟ أيمكنهم سكن عالم بدوننا؟
الأعمال الفنية المختارة للمعرض تستدعى بأشكال وطرق عدة أفكار عن حضور غائب، حقيقية ومتخيلة لأعمال فنية ومجموعات فنية وذكريات وخطابات وأصوات وتواريخ وقصص ممنوعة من دخول عالمنا. يجد المحظور دائما طرق للإلحاح على وعينا وجعل نفسه حاضرا من خلال قوة خيالنا والذاكرة والهلاوس. يأخذ المعرض في الإعتبار إمكانية إعادة إنتاج الصور ودورهم في الفوتوغرافيا والسينما. تعد شيئية الصور والأعمال الفنية محور مهم في المشروع.
الاختفاء الغريب للأجسام والخطوط والأشكال للهروب من صدمة الحرب لكي تسكن المساحات حول الأعمال الفنية (وليد رعد) يكشف لنا أيضا أن الأعمال الفنية مواقع تتجمع حولها التواريخ. يبدل سرد الحقائق والتخيلات التاريخية والقصص، جوهر الصور الفوتوغرافية كصورة وتأريخ. الحضور الطيفي لبيادات عسكرية تزحف في النظام البريدي للولايات المتحدة (إلينور أنتين)، الشخصيات الأبوية لملاك محال سابقين يطلون على إرثهم (تيسير البطنجي)، التطريس المؤسسي في تغير وجه المدينة (نيكولاس كونسويغرا)، الهلاوس المسببة لظهور أشكال مرئية بعد فترات من الظلام الإجباري (ملفين موتي)، كلها أعمال تعود بنا إلى البداية: ما الذي يظهر في مكان حضور غائب؟
أعمال لفرانسيس أليس، إلينور أنتين، إريك بودولير، تيسير بطنجي، زارينا بيمجي، جنيفر برونستين، باتي تشانج، نيكولاس كونسويغرا، جوليان كريبيو، هانس بيتر فلدمان، أوريليان فورمونت، رايان غاندر، يري كوفاندا، جون منيك، فديريك موزير وفيليب شفينجر، لوران مونتارون، شارلوت موث، ملفين موتي، سيبريان موريزان، وليد رعد، أنري سالا، مجموعة ذا بروبلر و سوبر فلكس، مونغو طومسون، دان فو، أولا فون براندبورغ، كراي يونغ، أكرم زعتري.