برنامج المدرسة الخيالية
* ما هو برنامج المدرسة الخيالية؟
المدرسة الخيالية هي مشروع دراسي نظري وتطبيقي يمتد لثمان أشهر ويشمل عدداً من التخصصات، صُمم كي يضم اثنا عشر مشاركاً ومشاركة، ويتكون من سلسلة من الورش والمحاضرات والزيارات الميدانية ومجموعات القراءة وغيرها من الأنشطة المتنوعة. يسلط المنهج الضوء على المؤسسات وأشكال التنظيم (بما في ذلك الجماعات والمجموعات غير الرسمية وما إلى ذلك)، تركيزاً على القاهرة. يتيح البرنامج مساحة للتحليل والنقاش يسعى من خلالها إلى خلق حيز يمكن فيه تأمل أنماط بناء المؤسسات والتفكير النقدي بشأنها، ولما تضمره من إمكانات للإبداع وما تفرضه من حدود على الفعل فى ذات الوقت. سوف يتناول المنهج البنية التحتية لهذه المؤسسات واللغة الناظمة لفعالياتها المختلفة إلى جانب الأطر القانونية والاقتصادية التي تحكم حياة هذه الكيانات وما يرتبط بها من قضايا الشرعية، وأنماط الملكية، والبنية التحتية لهذه المؤسسات واللغة الناظمة لفعالياتها المختلفة، وذلك من الناحيتين الإجرائية والنظرية. وبذا يصير من المرتقب لبرنامج مدرسة الخيال أن يلعب دور "عيادة مؤسساتية" من نوع ما، وذلك عبر إخضاع عدد منتقى من المؤسسات للفحص المدقّق، مع التشديد على تعدد سبل التعلّم والتنظيم والمشاركة.
سوف ننخرط من خلال هذا البرنامج في دراسة نظرية كما سبق الذكر، ومن هنا سوف نسعى إلى تسكين تلك المؤسسات فى تصنيف يتسع ليشمل اعتبارات جغرافية وتاريخية وغيرها. إن مبتغانا هو التعلم من خلال الممارسة ومن خلال التحليل والانخراط القريب مع عدد مختار من المنظمات بغية الوقوف على المعرفة التطبيقية المستترة والتي قلما تجد طريقها إلى صفحات الكتب (تخيّل مثلاً: من البحث عن التمويل إلى أخلاقيات العمل). سنعمل على ترجمة خلاصة تجربة البرنامج بصرياً وخطابياً من خلال أنشطة مختلفة موجهة لجمهور أوسع، وبذا سنوثق للمعرفة التي تفرزها المؤسسات. كذلك سنصمم سوياً مشروعاً ختامياً ننفذه معاً، مع ضمان مطلق حرية التعبير لكل المشاركين. وسوف نحقق ذلك كله عبر الانخراط فى مجموعة من الأنشطة التي تمتد من استعراض ونقد تجارب النشطاء إلي المعرفة النظرية وصولاً إلى الخيال البحت.
* لماذا برنامج المدرسة الخيالية؟
لقد تزامنت موجة التغيير السياسي العاصف التي انطلقت في العام ٢٠١١ مع موجة من التحولات الموازية، تشكّل قوامها من مبادرات وجماعات ومؤسسات جديدة، بزغ بعضها استجابة لحالة طارئة عاجلة، ونعم بعضها الآخر بإمكانات حيز جديد بدا وكأنما قد خرج من رحم هذه التحولات السياسية.
تُشكل جميع تلك المؤسسات جسماً حيّاً يتسم بالمرونة، يستند لبنية تحتية بديلة ويسعى باتجاه العدالة الاجتماعية وتعميق المسؤولية المجتمعية وحرية التعبير والبحث العلمي في شتى المجالات التي تتسع لتضم الثقافة والفنون والتعليم والصحافة والنشاط السياسي والبيئة وحقوق الإنسان والإعلام الجديد. بيد أن تلك البنية التحتية البديلة تتسم بالهشاشة الشديدة ولا ينظمها إطار قانونى واضح كما أنها تشهد تغيّرات لا تنضب، نظراً لدوافع عدة منها الاقتصادي ومنها السياسي والقانوني ومنها المهني والأيديولوجي.
في الوقت الراهن تتركز تلك المعارف النادرة والمرتجلة والتي تطرحها تلك المنظمات المستقلة في إطار مجالات تخصصاتها، وبذا فإن مجال تأثيرها لا يتعدى جماعات هامشية نسبياً. ويظل دورها الجمعي في إنتاج المعرفة غائباً إلى حد كبير عن السواد الأعظم من بيئات التعلّم التقليدية والرسمية، شأن الجامعات الحكومية والخاصة على سبيل المثال. ولذا تظل بذور ما لدى هذا المشهد من إمكانات دفينة لا تؤتي ثمارها، على الرغم مما قد تضفيه من منافع على مجتمع أوسع من المستفيدين. فهى قادرة على حفز تخيّل أشكالاً جديدة من التنشئة الاجتماعية السياسية والتخطيط الاستراتيجي ووضع تلك الأشكال الجديدة موضع التطبيق، إلى جانب التأمّل في وعي أكثر براحاً، والعمل من خلال ذلك الوعي.
* ماذا يريد مشروع المدرسة الخيالية؟
يسعى مشروع المدرسة الخيالية إلى استثارة المخيلة السياسية والتي تقاوم استنساخ نمط واحد من العمل المؤسسي وتعميمه، كما يسعى إلي التدبّر في أشكال جديدة من التنشئة الاجتماعية السياسية والتنظيم الذاتي وتشجيعها. يريد المشروع لنفسه أن يقتفي درباً للتناول النقدي يضرب بجذوره في الواقع الذي نعيشه هنا والآن. يسعى إلى تخيّل مستقبلاً بشكل جمعي سياسي مثالي أخلاقي مسؤول. يسعى البرنامج إلى صياغة أطروحات لمؤسسات بديلة بوسعها أخيراً أن تتخطى الوضع القائم.
* كيف يجري برنامج المدرسة الخيالية؟
يمزج البرنامج ما بين الجوانب النظرية والتطبيقية والتجريبية. سوف يضم البرنامج عدداً من المحترفين والباحثين والعاملين بالمؤسسات القائمة يمثلون طيفاً واسعاً من الاهتمامات، وسوف يستمر بعضهم على مدار العام بينما يطل بعضهم الآخر إطلالات عابرة أو بناءً على دعوتنا. سوف يشتمل البرنامج على ورشات تدريبية ومحاضرات وزيارات ميدانية إلى جانب أنشطة جمعية وأخرى مفتوحة للجمهور. كما نسعى لتشجيع المشاركين على اختيار ميسريهم من ضمن باقة مختارة من المحترفين والباحثين.
إن طرح برنامج مدرسة الخيال يسعى إلى خلق حيز للتعلم والتأثير المتبادل على المستويين الفكري والعملى، ومن هنا فإن المشروع يقدّر جميع أشكال المشاركة والانخراط في هذا المحيط المرن. على كل مشارك أن يسهم في فكرة البرنامج العامة ، بحيث يغدو كل مشارك مسؤولاً بالمثل عن صياغة المجال البحثي والمحافظة عليه، إلى جانب تنسيق الأنشطة وإقامة بعض أجزاء البرنامج نفسه والترجمة. تجرى أنشطة البرنامج باللغتين العربية والإنجليزية، مع التركيز بشكل خاص على المحتوى العربي.
سوف يتكشّف البرنامج عبر ثلاثة محاور أساسية، يقوم على كل منها فرد أو مؤسسة مختلفة نذكر منهم عمرو عبد الرحمن (الباحث السياسي) وياسمينة متولي (الفنانة والناشطة) وبيروت (المؤسسة).
في ختام البرنامج سوف يكتسب المشاركون خبرة مباشرة، وذلك من خلال وضع وتنفيذ مشروع نهائي جمعي. من أجل هذا المشروع سوف يقوم المشاركون بإقامة لقاءات وأنشطة، وذلك بمساندة ودعم من المشرفين والميسرين.
* كم من وقتك سوف يحتاج برنامج المدرسة الخيالية؟
يستمر البرنامج على مدار ثمان أشهر، ينقسم إلى فصلين دراسيين يعقبهما شهران مكرّسان بالكامل للمشروع الختامي. من المخطط للبرنامج أن يتطلب دواماً جزئياً من خلال جدول يتسّم بالمرونة، يتضمن أنشطة إلزامية وأخرى اختيارية. سوف تقام الأنشطة بشكل غير دوري، بحيث يتضمن كل شهر تسع أيام كاملة من المشاركة الإلزامية، يتم تحديدها لاحقاً. سوف تقام أنشطة أخرى خلاف ذلك عن بعد ومن خلال الأبحاث الفردية والجمعية.
* لمن يقام برنامج المدرسة الخيالية؟
لقد وضع هذا البرنامج للشباب سواء من حديثي التخرّج أو من الممارسين العاملين بالمؤسسات القائمة أو من غيرهم. البرنامج مْصمّم للمهتمين بتعلّم المزيد حول مشهد المنظمات المستقلة شديد الثراء، وللراغبين في تناول نقدي لمفاهيم التنشئة الاجتماعية والمواطنة وبناء البنية التحتية والمأسسة في مجالات الفنون والثقافة والتاريخ والصحافة والآداب والقانون والعلوم السياسية والتصميم والعمارة والعلوم الاجتماعية والتعليم وغيرها. لقد وضع هذا البرنامج المتقدمين من القاهرة نصب عينه، ولا توجد أية شروط تتعلق بالمؤهل الدراسي أو بالعمر، ولكننا نبحث عمن يحدوهم اهتمام صادق بمحتوى البرنامج والتزام حقيقي به. يشترط إتقان اللغة العربية، ومعرفة مبدئية باللغة الإنجليزية.
* أين سيقام برنامج المدرسة الخيالية؟
سوف تقام الأنشطة في حدود القاهرة الكبري، وسوف تخصص مؤسسة "بيروت" موضعاً لإقامة الأنشطة وعقد الاجتماعات وإجراء الأبحاث والمطالعة طوال مدة البرنامج.
* طاقم العمل
يتشكّل فريق برنامج مدرسة الخيال من ثلاثة ميسرين ومجلس استشاري ومشرفين، إلى جانب باقة من الضيوف المساهمين من مصر والخارج. يتشكل طاقم التسيير من عمرو عبد الرحمن (الباحث السياسي) وياسمينة متولي (الفنانة والناشطة) وبيروت (المؤسسة). أما المجلس الاستشاري والمشرفين فيتضمن لينا عطا الله (مديرة تحرير موقع مدى مصر الإخباري) ومحمد عبدالله (بنّاء المؤسسات) وفريدة مقار (التربوية) وشيرين صيقلي (المحررة والأستاذة) وغيرهم الكثير.
أحمد رفعت
وُلدت في الأسكندرية سنة ١٩٨٧. تلقيت تعليمي بمدرسة كاثوليكية فرنسية لمدة ١٣ عاما. دَرَست الاقتصاد بالقسم الانجليزي بكلية التجارة ثم ذهبت "لخدمة بلدي" في الخلاء لمدة ١٤ شهرا فيما يعرف بالخدمة العسكرية الاجبارية. أثناء سنين الدراسة، عملت بمجال السياحة وفي مركز اتصالات. قَدِمتُ للقاهرة منذ حوالي عامين. عَملتُ كمحرر بموقع السينما.كوم في نسختة الانجليزية لمدة عام و بعدها انتقلت للعمل كمسئول اعلامي بمركز الصورة المعاصرة (CIC). تفاصيل كثيرة قد حَدَثَت ولكنني أظن انها كَوَنَت تسلسل معقول لوجودي.
عالية أيمن
أقوم بصناعة الأفلام، وطالبة ماجستير في دراسات الشرق الأوسط في الجامعة الأمريكية بالقاهرة كما أعمل على اختيار و تنظيم عروض الأفلام في زاوية.
كاثرين ايرماكوفا
قضيت أول عشر اعوام من حياتي في موردوفيا محاطة بمكتبة أبحاث اجدادي حيث عشت حياة راعية البقر في مزرعتهم. أدي ذلك الي خلق ظروفا ملائمة للتعليم الذاتي ومساحة للخيال. انتقلت فيما بعد صعيد الى سيبيريا حيث بدأت المدرسة الثانوية وكنت -والفضل لمكتبة اجدادي- من الطلاب النابغين. أعطتني الانتصارات والانجازات في المسابقات الموسيقية والالعاب الاوليمبية للطلبة بالاضافة لحصولي على الجائزة الذهبية فرصة للحصول على التعليم العالي المجاني بدعم من الدولة. وكانت هذه نهاية فصل سعيد في حياتي وبداية فصل ملئ بالاثارة والتشويق. اتضح ان موسكو هي المتروبوليس بكل ما تحتويه الكلمة من معاني - العنصرية والفساد، والنزعة الاستهلاكية، والظلم الطبقي. لم تؤثر هذه الصدمة الثقافية عليّ فقط بل أثرت عسكرة الدولة في العديد من زملائي أيضا. وربما هذا ما يدفعني لرؤية مصر، ايضا الآن بعد الثورة، كبلد مزدهرة وهادئة، حتى وان بدا ذلك غريبا.
إبشوي مجدي
ولدت في سنة ١٩٩٠ في مدينة القاهرة , و تخرجت من قسم الاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة. عملت كباحث في مجال حقوق الإنسان في منتدي الشرق الأوسط للحريات , كما عملت أيضا كباحث اقتصادي في السفارة اليابانية بالقاهرة. أعمل حاليا كباحث في الحقوق الاقتصادية والإجتماعية في المفوضية المصرية للحقوق والحريات. تتركز اهتماماتي البحثية على غياب الشفافية والتفاوت الطبقي في مصر. من هواياتي كتابة وقراءة الشعر بالعامية المصرية ,مشاهدة الأفلام غير التجارية وقراءة الكتب المتعلقة بالاقتصاد ,الاقتصاد السياسي ,السياسة, التاريخ والأقليات الدينية.
حبيبة عفت
أعمل كمحررة صحفية وكاتبة أحيانا بمدى مصر وحاصلة على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي والأدب المُقارن من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ماريز قلاده
تخرجت من كلية الأداب جامعة القاهرة قسم اللغة الانجليزية سنة ٢٠١١. عملت كمساعدة تنفيذية و مسئولة تمويل في جمعية النهضة العلمية و الثقافية – مركز الجزويت الثقافي بالقاهرة و حاليا منسقة مدرسة السينما المستقلة. عملت كباحثة بالجامعة الامريكية بمشروع "الخيال السياسي". نُلت درجة الماجستير لعلم الاجتماع و الانثروبولوجيا بالجامعة الامريكية سنة ٢٠١٤ عن بحث بعنوان "تكوينات الخيال في الاماكن الثقافية البديلة في القاهرة" . شاركت في تأسيس مبادرة "مشبك" و هي منصة الكترونية لربط المبدعين في محافظات مصر، بالاضافة لكوني عضوة بمشروع كورال القاهرة.
ندى رياض
بدأت العمل كمونتيرة منذ سنة ٢٠٠٨. صاحب ذلك عملي في مجال التصوير والانتاج والاخراج في العديد من الأفلام الروائية والوثائقية المستقلة. ينصب التركيز في أغلب أعمالي على استكشاف عمق وتعقيد النفس البشرية والعلاقات الانسانية من خلال الوسيط البصري. في سنة ٢٠١٣، قمت باخراج ومونتاج فيلم روائي قصير بعنوان "افتراضي". أقوم الان بالعمل على أول فيلم وثائقي طويل تحت عنوان "نهايات سعيدة". عملت أيضا في مجال الإدارة الثقافية منذ سنة ٢٠١١ كمديرة عدة برامج فنية في اقليم الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
ندى الشاذلي
أنا مغنية وملحنة مقيمة في القاهرة. أسست مع الراقص المعاصر والمنتج محمد شفيق فرقة "شوربة" في ٢٠١٢؛ وهي مشروع موسيقي يعتمد على المزج بين الدندنة الثقيلة والكلمات. ثم انتقلت بعدها للعمل على مشروعي الموسيقي الخاص بي الذي اقوم بتقديمه منذ سنة ٢٠١٣ في مصر والخارج. شاركت أيضاً في عملين مسرحيين "مزرعة الحمير" و "سعادة عائلة صغيرة" الذي كان جزءا من مهرجان "ستامبا" في بغداد، و مرسليا، و بيروت. حصلت على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في علم النفس والمسرح من الجامعة الأمريكية بالقاهرة واعمل الان على اعداد رسالة الماجستير في علم النفس المجتمعي من نفس الجامعة.
سما والي
أنا فنانة تشكيلية و باحثة، مقيمة بالقاهرة. أعمل كمساعدة باحث في مجال تاريخ الفن المصري الحديث و بالتوازي أبحث في مجال التاريخ الثقافي المصري و أقوم تنشر ابحاثي في جريدة مركز طارق والي للعمارة والتراث. بالأضافة لعروضي الفنية، شاركت بمشاريع في مجالات التعليم، التطوير الإجتماعي، التصميم الغرافيكي، والبرامج السينمائية. كما أنني ساهمت كباحثة في مشاريع تاريخية و فنية و نشرت بعض المقالات البحثية في هذه مجالات. حصلت على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في الفنون البصرية و دراسات التاريخ الإسلامي والعربي من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في سنة ٢٠١٢.
سعاد أبو غازي
تخرجت من كلية الآداب قسم الاعلام سنة ٢٠٠٨، والتحقت بفصل دراسي واحد في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية للحصول على دبلومة في ادارة المنظمات غير الحكومية. حاليا انا باحثة في مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان في وحدة الرصد الاعلامي ومراسلة لشبكة الصحفيين الدوليين، كما اعمل مدربة في مجال صحافة الخدمات وهو نفسه المجال الذي تتخصص فيه مدونتي " انا حرة" منذ 4 أعوام. لدي افكار لمنصات اعلامية تدمج بين الصحافة الخدمية والصحافة المحلية، وهي نفس الأفكار التي اريد ان تساعدني الورشة في التخطيط لتنفيذها.
سهير أباظة
لَدي خبرة واسعة في الكتابة، وخلق الشخصيات، والقصص. عَملت كصحفية لمدة ٥ سنوات وقمت بإنتاج أفلام الوثائقية وكتابة سيناريوهات لأعمال الرسوم المتحركة بالأضافة لتأليف العديد من القصص. فُزت بجائزتين عن فيلمين قصيرين من تأليفي. أُخَطِطُ لتنمية قدراتي المهنية في الكتابة والصناعات المبتكرة. كما قمت بتأسيس مؤسسة غير حكومية تحت اسم "مدرسة التخيل" والتي تُرَكز على تنمية قدرات التخيل لدى الأطفال من خلال البرامج المبتكرة للتعبير عن النفس. انتهيت للتو من دراسة درجة الماجستير في الكتابة الابداعية والتعليم من جامعة جولدسميث في لندن. قمت بالعودة الى القاهرة مدفوعة بالرغبة في اعادة افتتاح مكتبة عائلتي القديمة والتي امتلكوها منذ الاربعينييات وأُغلقت في الثمانينيات من القرن المنصرم. انصب اهتمام المكتبة على أدب الأطفال وكُتب الطلبة. أرغب في اعادة افتتاح ابواب المكتبة والعمل على خلق مساحة ابداعية للأطفال والبالغين. أتمني أن يساعدني برنامج المدرسة الخيالية على تحقيق رغبتي.
يوسف رامز
أنا باحث وصحفي ، أعمل كمديراً تنفيذيا لجمعية النهضة العلمية والثقافية ـ المركز الثقافي لجزويت القاهرة. أقوم حاليا باعداد رسالة الماجستير في مسألة الجنسانية وتشكيل الوعي بالجسد الذكر بقسم الاجتماع وعلوم الإنسان بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. تخرجت من كلية الإعلام جامعة القاهرة في ٢٠٠٤. بعد تخرجي تخصصت في شئون الأقليات بالعديد من الصحف والمراكز البحثية أبرزها: الشروق، اليوم السابع، وطني، الأهالي، روزاليوسف، ومركز دراسات الأهرام. لَدي عدة دراسات منشورة بالعربية (بعضها مترجم للفرنسية) في أنثربولوجيا الدين والأقليات. كما قمت بالمشاركة في العديد من الدراسات الميدانية في محافظات: المنيا، بني سويف، سوهاج، أسيوط، الفيوم، البحيره، مرسى مطروح، سيوة، القليوبية، الجيزة، والأسكندرية. أسست وشاركت في تأسيس عدد من مراكز التدريب الصحفي والبحثي بالقاهرة والمنيا والإسكندرية. بالاضافة الى عملي كمستشاراً إعلامياً لـ هيومن رايتس ووتش. قمت بتحرير العديد من الكتب مثل "الإبداع حرية" ، و "الفجالة منوره بأهلها".